موضوع مطروح للنقااااااااااااااااااااااااااش .......

لماذا نقلد المجتمعات الغربية في كل ما هو سيء وأسوء

ولا نقلدهم في الأشياء الجميلة ؟؟ أهي لا تعنينا ؟؟ أم ماذا ؟؟

البنات تقلد الغربيات في الملابس القصيرة والشفافة والتى تكشف أكثر مما تغطي

وتتعمد اظهار مفاتنها بشكل يثير الإشمئزاز ... ثم ظهرت علينا الفضائيات التي أكدت ذلك

من أغاني سفيهة هابطة الكلمات وملابس مثيرة للشباب ورقصات كلها إثارة للشهوات

وأصبح جسم المرأة يمتهن ويباع ويشترى .. حتى الإعلانات أصبحت تعتمد على نفس الإثارة

أما الشباب فحدث ولا حرج .. ؟؟ تقليعات اللبس الغريبة وقصات الشعر العجيبة ودق الوشم

والبنطلونات المرتخية الساقطة الي أسفل الوسط .. وأشياء كثيرة عجيبة تقشعر لها القلوب والأبدان

فناقش معنا : المجتمعات العربية والتقليد الأعمى للغرب ... الي أين .. ؟؟؟

باسم الله الرحمن الرحيم، حقيقة أن الموضوع المطروح للنقاش جد مهم خصوصا في ظل الصراعات التي تعيشها شعوبنا العربية عامة والاسلامية خاصة لنيل رضى الدول الغربية إن صح التعبير أو للرقي إلى مستوى التقدم الذي نصف به الدول الغربية أو حتى لنزع صفة الإرهاب التي وصفت به دولنا بعد الأحداث الأخيرة التي عرفعها العالم في السنوات الفارطة، لكن السؤال هو : هل فعلا نقلد الغرب في اللباس أم أننا تجاوزنا لبس الغرب وبدأنا نصدر موديلات أكثر جرأة؟
في نظري، أننا في البدء لم نقلد الغرب بل أننا استجبنا لغزو ثقافي مصدره الغرب فبدأنا أولا بسماع موسيقى غربية صاخبة انتشرت بين فئات مجتمعاتنا سواء منها الفاسقة أو حتى المحترمة ولا لشيء إلا تلبية لنداء التبادل الثقافي، ثم تلتها موضة الأزياء الخليعة والتي لا تمت للأناقة بصلة فأصبحنا سوقا مروجا لسلع غربية. بعد ذلك أصبح مصمموا الأزياء العرب يبدعون في كشف العورات وإثارة الشهوات بل إن البعض منهم انحاز عن الأصالة وحرف معانيها ووصف أزياءه بأنها أصالة معاصرة وكمثال عن ذلك القفطان المغربي والذي عرف مؤخرا تحريفا بل وعرف تشويها لمعناه الأصلي والذي هو مزج الأناقة بالحشمة، فأصبحت النجمات الغربيات يتهافتن على التصاميم الخليعة النابعة من بلادنا العربية.
وكسؤال أخر : هل تجوال الشباب والفتيات علنا بألبسة مثيرة للشهوات ومستفزة للدين والثقافة هو حرية شخصية ؟ جواب عن هذا السؤال أن الحرية التي تتعدى حرية الآخرين هي فوضى. فأي فتاة تتجول بلباس فاضح مثير لشهوة الرجال هو تعد على حريتهم من جهة وعلى حرية المحصنات من النساء اللواتي يسعين جاهدات لصيانة أزواجهن وإبعادهم عن السقوط في المعصية، ثم أين هي الحرية التي ينادي بها الغرب وهو الذي اعتمد أسلوب منع المحجبات من ولوج الجامعات؟ أو حتى حصولهن على عمل يؤمن لهن لقمة عيش كريمة؟ يا أخواني إن الغرض من كل هذه المعمعة هو تدمير الشعوب من خلال خلق فوضى بين صفوف طبقات المجتمع من الناحية الأخلاقية. ثم إن العديد من الغربيات يستغربن في كون فتيات المجتمع العربي يلبسن أزياء لفتيات الشوارع بالعالم الغربي ويستغربن في كون فتياتنا يلجن المدارس بلباس كهذا؟ وهنا الخلاصة أننا لم نعتمد التقليد الأعمى بل تعامينا في تقليدنا للغرب حيث أننا لم نطبق الموازين كما هي بل خلطنا الموازين.

منظر الشباب سواء بنات او ولاد فهو يخالف الاسلام و عادات و تقاليد العرب
ونحن نقلد الغرب بغباوة حتى اننا لا نفكر قبل ان نقلد هل هذا يليق بينا من الناحية الاخلاقية